الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب مَا جَاءَ فِيمَن لم يذكر الله عِنْد نَومه: .بَاب مَا يَقُول إِذا تعار من اللَّيْل: النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمُصَفّى بن بهْلُول، قَالَ: الْوَلِيد ثَنَا، قَالَ: ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، حَدثنِي عُمَيْر بن هَانِئ، حَدثنِي جُنَادَة بن أبي أُميَّة، حَدثنِي عبَادَة بْن الصَّامِت قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من تعار من اللَّيْل، فَقَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، وَهُوَ على كل شَيْء قدير، سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، رب اغْفِر لي إِلَّا غفر لَهُ، فَإِن قَامَ ثمَّ صلى تقبلت صلَاته». النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي زَكَرِيَّا بن يحيى، ثَنَا عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن الْمُغيرَة، ثَنَا يُوسُف بن عدي، ثَنَا عثام بن عَليّ، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا تضور من اللَّيْل قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله الْوَاحِد القهار، رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الْعَزِيز الْغفار». أَبُو دَاوُد: حَدثنَا حَامِد بن يحيى، ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن، ثَنَا سعيد بن أبي أَيُّوب، حَدثنِي عبد الله بن الْوَلِيد، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن عَائِشَة «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا اسْتَيْقَظَ من اللَّيْل قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ، اللَّهُمَّ أستغفرك لذنبي، وَأَسْأَلك رحمتك، اللَّهُمَّ زِدْنِي علما، وَلَا تزغ قلبِي بعد إِذْ هديتني، وهب لي من لَدُنْك رَحْمَة إِنَّك أَنْت الْوَهَّاب». .بَاب مَا يَقُول إِذا اسْتَيْقَظَ: .بَاب مَا يَقُول إِذا رأى مبتلى: وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلم أَن أحدا رَوَاهُ عَن أَيُّوب، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر إِلَّا الْمُغيرَة بن مُسلم، والمغيرة بن مُسلم لَيْسَ بِهِ بَأْس، بَصرِي مَشْهُور، والْحَدِيث غَرِيب. .بَاب مَا يَقُول العَبْد إِذا مرض: قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب، رَوَاهُ شُعْبَة، عَن أبي إِسْحَاق بِهَذَا الْإِسْنَاد وَلم يرفعهُ. .بَاب مَا يَقُول عِنْد هبوب الرِّيَاح: التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن حبيب بن الشَّهِيد الْبَصْرِيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل، ثَنَا الْأَعْمَش، عَن حبيب بن أبي ثَابت، عَن ذَر، عَن سعيد بْن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى، عَن أَبِيه، عَن أبي بن كَعْب قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تسبوا الرّيح، فَإِذا رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ، فَقَالُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك من خير هَذِه الرّيح، وَخير مَا فِيهَا، وَخير مَا أمرت بِهِ، ونعوذ بك من شَرّ هَذِه الرّيح، وَشر مَا فِيهَا، وَشر مَا أمرت بِهِ». قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح. مُسلم: حَدثنِي أَبُو الطَّاهِر، أَنا ابْن وهب، سَمِعت ابْن جريج يحدثنا، عَن عَطاء بن أبي رَبَاح، عَن عَائِشَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَت: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا عصفت الرّيح قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خَيرهَا، وَخير مَا فِيهَا، وَخير مَا أرْسلت بِهِ، وَأَعُوذ بك من شَرها، وَشر مَا فِيهَا، وَشر مَا أرْسلت بِهِ. قَالَت: وَإِذا تَخَيَّلت السَّمَاء تغير لَونه وَدخل وَخرج وَأَقْبل وَأدبر، فَإِذا أمْطرت سري عَنهُ، فَعرفت ذَلِك فِي وَجهه. قَالَت عَائِشَة: فَسَأَلته، فَقَالَ: لَعَلَّه يَا عَائِشَة كَمَا قَالَ قوم عَاد: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عارضاً مُسْتَقْبل أَوْدِيَتهمْ قَالُوا هَذَا عَارض مُمْطِرنَا}». .بَاب مَا يَقُول إِذا رأى الْمَطَر: النَّسَائِيّ: أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا يزِيد- وَهُوَ ابْن الْمِقْدَام بن شُرَيْح- عَن أَبِيه شُرَيْح، أَن عَائِشَة أخْبرته «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا رأى سحاباً مُقبلا من أفق من الْآفَاق ترك مَا هُوَ فِيهِ وَإِن كَانَ فِي الصَّلَاة حَتَّى يستقبله، فَيَقُول: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك من شَرّ مَا أرسل بِهِ. فَإِذا أمطر قَالَ: اللَّهُمَّ صيباً نَافِعًا. وَإِن كشفه الله وَلم يمطر، حمد لله على ذَلِك». البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن مقَاتل، أَنا عبد الله، أَنا عبيد الله، عَن نَافِع، عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد، عَن عَائِشَة «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا رأى الْمَطَر، قَالَ: صيباً نَافِعًا». تَابعه الْقَاسِم بن يحيى، عَن عبيد الله، وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيّ وَعقيل عَن نَافِع. .بَاب مَا يَقُول إِذا سمع صَوت الديكة ونهيق الْحمير ونباح الْكلاب: النَّسَائِيّ: أخبرنَا وهب بن بَيَان، ثَنَا ابْن وهب، ثَنَا اللَّيْث بن سعد وَسَعِيد بن أبي أَيُّوب، عَن جَعْفَر بِإِسْنَاد مُسلم أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا سَمِعْتُمْ الديكة تصيح بِاللَّيْلِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ ملكا؛ فَسَلُوا الله من فَضله، وَإِذا سَمِعْتُمْ نهيق الْحمير فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانا؛ فاستعيذوا بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم». النَّسَائِيّ: أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا اللَّيْث، عَن خَالِد، هُوَ ابْن يزِيد- عَن سعيد- وَهُوَ ابْن أبي هِلَال- عَن سعيد بن زِيَاد، عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا معشر أهل الْإِسْلَام، أقلوا الْخُرُوج بعد هدو الرجل؛ فَإِن لله دَوَاب يبثهن فِي الأَرْض، فَمن سمع نباح كلب أَو نهاق حمَار فليستعذ بِاللَّه من الشَّيْطَان؛ فَإِنَّهُنَّ يرين مَا لَا ترَوْنَ». أَبُو دَاوُد: حَدثنَا هناد بن السّري، عَن عَبدة، عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، عَن عَطاء بن يسَار، عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا سَمِعْتُمْ نباح الْكلاب ونهيق الْحمير بِاللَّيْلِ فتعوذوا بِاللَّه، فَإِنَّهُنَّ يرين مَا لَا ترَوْنَ». .بَاب النَّهْي أَن يَدْعُو على نَفسه أَو مَاله أَو وَلَده:
|